> كم يشتاق النورس لأمواج البحر إن غاب عنها
وكم يتلهف الضرير لابتلاع السماء في عينيه إن حرم منها
وكم يتوق التائه لغفوة في غياهب دنياه وجنانها
وكم يترقب احتضان نجومه وأقماره
وكم تدمع الزهور إن سلب أريجها..... وكم
نظلم الأشجار إن سرقنا ظلها....
> ما زلت أتتبّع الحرف المسكين،
ألقي عليه القبض متلبّسا في كلمته
أو معتصما في جملته، أحقّقه ... أو
أحقّق معه، أو أتحقّق منه، ثمّ أسلّمه
إلى سلطة دماغي، كي تحاكمه وتحبسه
في مستودعاتها...
يا لك من حرف انحرفت به السّبل حتّى
أوقعتك فريسة لمخيلتي!!!!!!
<> عندما تشرع الشّمس بإرسال خيوطها
الذّهبيّة، وتزدان الشوارع بالطّلبة بعد أن تجدّد
عطش المدارس لساكنيها، لتبعث في النّفس
مزيدا من النّشوة بيوم اكتحلت جفونه بعطر الوطن،
فأستذكر عظمة التّفاني في سفينة إبحار ربّانها
ذلك الجندي المعلوم حقا { المعلّم }.
> يعبق تراثنا العربيّ بالأمثال والحكم شعرية كانت أو نثريّة تصوّر حدثا معيّنا أو موقف، وتصبح عامة لما يشبه ذلك الحدث، وليست الأمثال والحكم حكرا على العربيّة فحسب، فلكلّ أمة تراثها الخاص الذي يعكس حضارتها ويرسم مستقبلها، ومن الحكم والأمثال التي استطعت جمعها:
> {إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن انت...
> تتشكّل غيومك سحابات
وتشرع أجنحة بؤسها سوداء
توشّح النفس وتئز الخفقات،،
> أما علمت أنّ قلوب الطاهرين
جهنم المفاجآت، وغدت ربيع الجنّات،،
> ستقلع آجلا أم عاجلا ولن تنال منّا
إلا بعض الذكريات،،،
> بأي ذنب قتلت < صدق الله العظيم
>< تُعطى المساحات الشاسعة لإنشاء
العمارات والأماكن السكنيّة والحيويّة
والمجتمعيّة وغيرهااااا، وهناك أقلام
لا يسعها مساحة مهما اتسعت جوانبها
وانبسطت أطرافها، ولا يفيها الزمن حقّها
فهي أشبه بالمعادن النادرة التّي لا يعرفها
إلاّ من عرك...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.