أيّها الموت ......
أيّها الموتُ يا عدوّ البيادرْ
زُرْ دمائي فإنها لا تكابرْ
واقصفِ الآنَ في الغضارة عمري
كلُّ شيءٍ على البسيطة عابر
كم صدوقٍ رآك غوثا معينا
كم تقيٍّ بشرعةِ الناسِ كافرْ
كم أبيّ دعاكَ أَقْبِلْ، فروحي
في يد الوحش والصديقُ أظافرْ
أيها الموت في حبالك قلبي
فاقطعِ...
ياااااااااا موت....
يا موت!
ياظلي الذي سيقودني
يا ثالث الإثنين
يا لون التردد في الزمرد والزبرجد
اجلس على الكرسي!
ضع أدوات صيدك تحت نافذتي
لا تحدق يا قوي إلى شراييني
لترصد نقطة الضعف الأخيرة !
أنت أقوى من نظام الطب!
أقوى من جهاز تنفسي!
ولست محتاجا – لتقتلني – إلى مرضي!
فكن أسمى من...
لا أفهم............
لا أفهم كيف أنا دوما،،
أفتح صنبور الذكريات. !
مع كل صباح أكتشف جفافا آخر في جسدي ..
وأقول: إذا جاء الليل ستنكشف الأوجاع،،،.
ويجيء الليل لتلتهمني الكلمات..
حتى أضع رأسي على ما تبقّى من اللحظات !
تمتصّني..........
تمتصّني أمواج هذا الليل
في شره من الصموت
وتعيد ما بدأت..
وتنوي أن تفوت ولا تفوت !
فتثير أوجاعي
وترغمني على وجع السكوت !
وتقول لي: مت فلم يبق لك
إلاّ أن تموت !!
وبتّ............
وبتّ أخشى
قد مرّ وقت
وعقارب السّاعة تتأرجح
وأنا أتلاشى مع كل
مع كل دقّة
تتآكل روحي
برطوبة الحزن المتكاثف كحزن السماء
وثلوج غيابك
يوم جديد
وأنا....
أنا يغادرني( الاكسجين)
ويلقي بي
تحت رحمة ربو الأحزااااااان،،
أدري...........
أدري بأنك قد حططت على فؤادي كالسحابةْ
وغمرت روحي بالظلام نشرته فوقي ذؤابةْ
وتركت جفني سابحا في الحزنِ تقتُلُه الرتابةْ
لا فرق عندي إن تضاحك بلبلٌ وبكت رَبابةْ
لا فرق إن غنّى المغني أو رثى حزنا طِلابَهْ
العيش في عيني سرابٌ ناشرٌ فينا سرابَهْ
والنعشُ أرحمُ من...
أخاااااااااااااااااااف.......
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر،،
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر،،،
كانت الريح تعوي خلف نافذتي،،
فتهمسين تمسك هاهنا شعري،،،،
والآن اجلس والأمطار تجلدني،،،
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني يا مسافرة،،،،...
أعلم.........
أعلم أنّ سبّورتك تقصر عن إيداع كلماتي
وسجلّ دهرك يعجز عن استرجاع عبَراتي
ووحي فكرك يخشى قراءة مناجاتي
فاخطط من جديد، واشهد على نطقي وسكناتي
أن لا أذرك بوصلتي ومرآتي
وأن أنتشل روحي من نيران آهاتي
فلن يكون اليوم إلاّ بداية بداياتي
واشهد أنّني منذ اليوم سأعيش...
افتح .............
افتح قلبك لأسجّل فيه ما أبقيت مني
افتح قلبك لأرتّب فيه صنيعك يا سكني
ابدأ يا حزن بالتاريخ واليوم
أم تريدني أن أتتبّع معك ساعات الماضي؟
بل يكفيك أن تحتوي لحظات
أتجرّع فيها شلالات سخائك
سجّل يا حزن، متى بدأ اليوم؟
متى ينتهي؟
وهل سينتهي؟
وإن انتهى ماذا سيبقى مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا حزن .......
يا حزن، يا سكني الوحيد
يا رمقا أسلك بدفء جوانحي إليه
يا ثوبا كسا روحي بعزف فريد
أتنكر أنك من أبقى رمادا من روحي
تستعر في فيافي الأسى
وتنهض لتبدأ من جديد؟؟
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.