ماااااااااااااا
ما أروعك يا شباط
ما أطيبك،،
ما أرقى إطلالتك،،
باشرتني بالجمعة،،
وسرت تنثر أيامك
في خفايا جرحي
فلا أيامك انقضت
ولا الجرح اندمل
فهل في محفظة ذاكرتك
جمعة أخرى؟؟
لست أدري؟!
لأنّني ................
> أجمع أشلاء المعنى المتأخّر للصّمت
كشهاب سماوي
تركني أجمع دمي
من بين الأزقّة المظلمة
ومن أحضان الليل
فكلّ ما فيّ اغترابي
وكلّ أسباب نطقي صمتي
وكلّ ما هناك وطني،،
فيا أنا المكتوم كرمس ذائب
في زقاق كلّ العبور
من يسكنني في شهقة صمت؟
من ينشلني
مِن صحراء الزمن؟...
عندما...........
عندما يقترب المساء وتتوارى الشمس خلف الأفق، يسود الهدوء
ويخالجني شعور خفي أغوص فيه بمخيلتي بلحظات عشتها...
أمسك بالقلم فيعجز الأخير عن البوح بما يراودني ويخترق فكري...
ّّّفيهرب الحرف ويخونني التعبير! يعجز فكري عن كل شيء!
أحاول جاهدا جمع شتات أفكاري المتناثرة المبعثرة...
لست أدري
كلما التقينا أشعر بمرارة البعد تغرز أنيابها بين ثنايا أضلعي،
فألتقط أنفاسي بملمح لقائك، لأسترجع لحظات هاربة ،
تتناوب ضربات القلب بتسارع الخطا إليك،
تهفو لأحضان قلبك فأستعيد الحياة من جديد،
وتمتدّ خيوط الحياة امتداد اللقاء
وإن غفوت؛ أستعيدها لأراك مجدّدا
ولكن بثوب من البسمة...
لن ..........
لن أكون أسير تفسير خاطئ
فلا يحكم على البحر من الشاطئ
ولا بدّ من ركوب الموج
يفتّت الوجع الرابئ
لا تخش الموج الهادر
فخلف الموج كلّ شيء هادئ
إسأل إن شئت الموانئ
عن المرافئ
وإن لا يلائمك هواء البحر
سيعيدك الموج آمنا إلى الشاطئ،،،
لا......
لا يأس ولا إبحار في سراب،،
فلنترك ثائرة المواجع
وشتاءنا المرّ،،،
فإن كانت أثلجت شوكا
على ليلنا لحظة؛
فلنقطع دابر العباب
ونعلو فوق ما قد يكون
من صعاااب،،
الحزن ..........
الحزن يولد مُكرها
يفاجئنا
يداهمنا
لكنّه ،،، ضعيف
فما أعاد شيئا تخطّيناه
ولا جاء بما تمنّيناه،،،
فبالحزن...يسودّ الوجود
تذبل فينا الورود
فلماذا.....؟
لا يكون الحزن صخرا
شققناه؛؛؛
أو
ظلاما أضأناه؛؛؛...
للحزن حكاية أخرى،،
لن يكون الحزن ثوبا به نفتتن
دنيا عمري علّمتني
بالدّروس حمّلتني
يعبر الحزن كغيم
باليقين لا بظن،،
ما كان السّجن يوما كالوطن
فالحياة في سجون؛
تسحق فينا الجفون
تطفئ نور العيون،،
بأسنا قاسٍ عجيب
منه يأتينا الوهن
فلنرحم الروح من...
الفراق
الفراق
ما أقساها من كلمة
وما أصعب أثرها
بل هي في نطقها
حارقة،،
فالفاء تخترق القلوب بشحنة
احتكاكها،
والراء تتأرجح على حافة
اللسان كسوط يلهبه،
والألف ينزلق بين ثنايا الحنجرة فيهزّ
أوتارها،
وأمّا القاف؛ فتعصف
بالكيان قاطبة لتكوي الحشا
بمرارة طعمهاااا،،
راق هو طرحك...
على أيّ شاطئ أقف؟؟
<<<في سكون الليل، وبين صمت الجدران، وحينما تُزهر براعم المداد في الكلمات، وتبدو المسافات تنحسر، والدروب تتحوصل؛ أقف على شاطئ الليالي لأحتلب من ضريعها رحيقا مختوما بعبارات منسوجة بتباشير صبح؛ يكاد أن يتنفٍّس نشوة في العدو إلى شهوة النّسق،،،
>< فأسكب على الكلام...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.