إنّنا .........
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن فيصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه..
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان،، ويفقد القدرة على أن يرى غيرها ..
ولو أنه حاول أن يرى ما حوله؛
لاكتشف أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن...
سعيد...........
سعيد من يقتنص اللحظة ويهنأ بها، أغبط من ينتقي لحظات ترسم
أثرها على نفحات الروح، فكم كنت أخشاك يا عام الفين وثلاثة عشر
أن تحول بيني وبين أنفاسي، فتخنقني بعدد شهورك التي تبدّد مداها
ساعة ضحى إذ كانت الروح على مشارف هاتفي، تخطو بثقة نحو
عناقي من جديد وتعلنها صادحة ملء...
أصحيح...
> أصحيح أنّ للروح مرآة؟
أصحيح أنّ في النفس ما يستطيع المرء أن يخفيه؟؟
إنّ في النّفس من الأماني ما يعجز الوصف عن وصفه، وقد يكون مهوى النفس في كلمة تنتظر
مخارجها بفارغ الصبر، حينها تشعر أن العالم كله قد انحسر في لمحة نطق، أو إحساس بالوجود،
وليس للزمن سطوة على من يعيش لحظة وجود حقيقي،...
مرآة الرّوح
تثاقلت سعرات مشاعرنا، وأُخمدت السنة التهاب تفاؤلنا، وثارت جيوش رفضنا لكلّ ما هو أصيل، أو يحمل معنى يلامس الوجدان، فقد استعرنا كلّ غريب لامع برّاق ليستوطن فوّهات حروفنا، واشتققنا منه عواصف من المشتقّات الموحية بمرادفات خلاّبة باهرة تدقّ جدران قلوب تتهاوى يميناً ويسارًا، وتذهب...
لا تتسرّع في حكمك على الآخرين
<>>> يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له، يبلغ من العمر 25 سنة، وقد علت وجه الشاب الكثير من البهجة والفضول، إذ كان يجلس بجانب النافذة!!!
<<>> وكان الشاب يخرج يديه من نافذة القطار مشعرا والده بغبطة طفل تسترعي انتباهه مناظر الطبيعة، وتأخذه...
عش...
عــِـشْ ..
حياتك بلا خوف .. واجه الصعاب .. و أثبت لنفسك و للآخرين قدرتك على إجتيازها
كن صبوراً .. عالماً بما تعمل .. عاملاً بما تعلم ..
إخـتـر و طب بين خير الأمـور .. و ابتعـد قدر ما شئـت عـن الشـرور ..
فالعمـر يا حيـرتـي قصـير .. و لا يحتـمــل بيـع الضمـير ..!!
دام هذا...
أعوود....
ففي كل مرة أعود
كنت أراك محاطا بحمامات ملونة
زخرفن ريشهن لك بأصباغ زائلة
يتراقصن حولك بإلتواء الأفاعي
فلا ازاحمهن إليك
وأرفرف عليك بأجنحتي من أعلى
أمنحك الآمان ..فى لحظات الخوف
وتمنحني الخوف..فى لحظات الآمان
أصباغ زائلة!!!
والتواء الأفاعي!!
يا لها من قطعة إيثار...
لقد .........
لقد شرّعتِ مداخل البلاغة وتوغّلتِ في معتركها، بنسج
بديعيّ مطرّز بألوان دامغة ذات دلالات تفرض نفسها، من خلال
روح التجسيد الذي تنقّل مع كلّ مفردة من مفردات الصياغة الملتحمة،،
فكان يبرز تارة، ويختفي أخرى تبعا لمحاكاة نفس متشرّبة الإبداع الفنّي،،
نفس خبيرة بمعاني الجمال الإيقاعي...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.